الموقع يستخدم الكوكيز Ok








صورة الفنان

باسكال مشعلاني

الاسم : باسكال مشعلاني
البلد : لبنان
فئات الاغاني : طرب
مدير صفحة الفنان : لايوجد مدير لصفحة الفنان .. تواصل معنا

باسكال مشعلاني (27 مارس 1967 )، مغنية لبنانية. بدايتها الفنية كانت عام 1988 مع الدكتور جمال سلامة.



Facebook
Whats App
Twitter
Email
Google Plus



باسكال مشعلانى: وضعت خبرتى فى «حبى مش حكى».. وتحديت نفسى فى إعادة غناء «عالله تعود» لوديع الصافى

عادت الفنانة اللبنانية باسكال مشعلانى لتطرب عشاقها من جديد، بعد فترة غياب طويلة عن جمهورها المصرى واللبنانى استمرت 6 سنوات، انشغلت فيها بإنجاب وتربية نجلها الوحيد «آيلى»، البالغ من العمر 5 سنوات، بالإضافة إلى اهتمامها بتقديم الأغنية الخليجية. تحدثت «باسكال» لـ«الوطن» عن تفاصيل ألبومها الغنائى الجديد «حبى مش حكى»، وأسباب اتجاهها لإنتاج أعمالها بنفسها، إلى جانب اختيارها أغنية الراحل وديع الصافى «عالله تعود» لتعيد تقديمها مرة أخرى بتوزيع جديد، كما تطرقت إلى دوافع العمل مع مخرج تركى لإخراج أغنياتها.

لماذا تغيبتِ عن جمهورك المصرى واللبنانى أكثر من 6 سنوات؟

- لم أتغيب بشكل كامل عن جمهورى، فأنا قمت خلال السنوات الست الماضية بإصدار عدد من الأغنيات السنجل ومنها «راجعة»، و«أحلام البنات»، وبعدها بفترة أصدرت ألبومى الخليجى «يا مدقدق»، ولكن لو تحدثنا عن سبب الغياب الرئيسى فسيعود الأمر لإنجابى ابنى «آيلى»، الذى كان يحتاج أن أكون بجواره طوال تلك الفترة، ولا أتركه بمفرده حتى يستطيع أن يعتمد على نفسه، كما أن تلك الفترة شهدت تراجعاً شديداً فى الحالة الغنائية والفنية بالوطن العربى بسبب بعض المشكلات السياسية والاقتصادية، حينما هدأت الأوضاع بدأت العمل على أغنيات بجميع اللهجات، فوجدت أن عدد الأغنيات الخليجية المتوافر لى متميز وينبغى تقديمه فى ألبوم بمفرده، وبعد فترة بدأت أعمل على ألبومى المصرى واللبنانى، إلى أن طُرح فى الأسواق.

ما المدة التى استغرقها الألبوم لكى يظهر للنور؟

- الألبوم تم تنفيذه خلال عامين، وكثفنا العمل عليه طوال الشهور الستة الماضية، وهى الفترة التى تم فيها وضع صوتى على الأغنيات وتسجيل الآلات الموسيقية، كان من المفترض أن يتضمن الألبوم 14 أغنية، ولكننى فضلت أن أقلصها إلى 9 أغنيات، حتى تكون كل أغنية مختلفة عن الأخرى، ولا تتشابه أغنيتان فى فكرة واحدة.

كيف كانت التحضيرات خلال تسجيل أغنيات ألبومك الجديد «حبى مش حكى»؟

- حاولت بقدر استطاعتى أن أضع كل خبرتى الموسيقية والفنية التى اكتسبتها طوال السنوات الماضية فى هذا الألبوم، حيث استغرقت فترة طويلة من أجل التحضير لأغنيات الألبوم، فعقدت جلسات عمل مطولة مع الشعراء والملحنين من أجل اختيار الكلمات والألحان، وأعتقد أننى وفقت فى اختيارها، فأنا إنسانة قلقة ومتخوفة دائماً، ولذلك كنت خائفة من عدم النجاح طوال فترة التحضير، ولكن الحمد لله النهاية كانت رائعة، واستطاع الألبوم خلال فترة قصيرة للغاية أن يحقق نجاحات جيدة فى مختلف البلدان العربية، وتتصدر أغنياته قوائم الاستماع فى الدول كافة.

لماذا اتجهتِ للإنتاج لنفسك وفضلتِ عدم تقديم العمل لشركة إنتاج كبرى؟

- أحببت أن أخوض غمار التجربة الإنتاجية من أجل تقديم كل الأفكار التى تخطر فى خاطرى، ولا أريد أن تتحكم شركة أو شخص فى تحديد موعد طرح الألبوم أو عدد الأغنيات التى أطرحها، أو يفرض علىّ لهجات أغنى بها، فأنا أحب الحرية وأحب أن أختار أعمالى بكامل حريتى دون تدخلات، وأوزعها لكل الدول العربية والمحطات التليفزيونية، ولا تكون مقيدة مثل بعض الشركات التى تفرض أن يكون الكليب حصرياً لديهم لمدة 6 أشهر، وبعد ذلك تعطيه لباقى القنوات، كما أن الحالة الإنتاجية فى الوطن العربى ليست على ما يرام، ولن أجد شركة تدعمنى بكل سبل المساعدة، ولذلك فضلت أن أنتج لنفسى، فالفنان هو أكثر فرد قادر على فهم ما يريده، وما يرغبه جمهوره، فأنا راضية عن ألبومى بأقصى درجة.

لماذا اخترتِ أغنية الراحل وديع الصافى «عالله تعود» بالتحديد لكى تعيديها مرة أخرى بصوتك؟

- أنا من عشاق الراحل وديع الصافى، وأغنية «عالله تعود» واحدة من أهم الأغنيات التى أشدوها دائماً فى حفلاتى، ولذلك تعلقت فى ذهنى فكرة إعادة غنائها، ورغم أن عدداً كبيراً أيضاً انتقد اختيارى للأغنية، لكونها من الأغنيات الصعبة للغاية، ولا يستطيع أحد تقديمها مثل وديع الصافى لكونها تتطلب خامة صوتية قوية نادراً ما نراها فى النساء، إلا أننى قررت أن أتحدى نفسى وأقدمها بصوتى، خصوصاً أننى أمتلك خلفية طربية قوية، وطوال مشوارى الفنى قدمت أغنيات العظماء كوردة الجزائرية وأم كلثوم وعبدالحليم حافظ، كما أننى من هواة غناء أغنيات وديع الصافى، ودائماً ما أغنى له أيضاً أغنيتَى «بتحبنى وشهت بالبكى»، و«يا بيت صامد بالجنوب».

هل ستفكرين فى إعادة تقديم أغنيات أخرى من التراث؟

- الفكرة تستهوينى، ولكن لا أحد فينا يعلم ما يخبئه القدر لنا، فربما لو قررت العمل على ألبوم غنائى جديد، سأفكر حتماً فى ذلك الوقت على تسجيل أغنية جديدة من التراث، أو ربما أفكر مستقبلاً فى طرح ألبوم غنائى كامل يتكون من أغنيات طربية، أو إعادة غناء أغنيات تراثية بشكل جديد ومختلف.

لماذا يلجأ الفنانون المعاصرون دائماً لإعادة غناء أغنيات التراث؟

- الجمهور دائماً يحن إلى أعمال العظماء، ولذلك يطلب من فنانه المفضل أن يغنى له تلك الأغنيات، كما أننا لا بد أن نعترف بأن هناك صعوبة وأزمة فى الشعر والألحان، فالأعمال الجيدة أصبحت شحيحة للغاية، ومن هنا يبدأ الفنان فى البحث عن الأعمال القديمة لكى يعيدها من جديد، ولا ننكر أيضاً أن تلك الأعمال التى نعيدها، كانت قد تركت أثراً كبيراً داخل نفوسنا، وما زالت معلقة بأذهاننا حتى الآن، فلا يوجد إنسان عربى لا يحفظ أغنيات من أعمال مطربينا الراحلين كأم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم حافظ.

هل ترين أن هناك فوارق بين جيلك الغنائى والأجيال التى سبقتك؟

- بالتأكيد، أنا من محبى الزمن الماضى الجميل، ودائماً ما أقول لأمى «يا ريتنى كنت ولدت وعشت فى زمن أم كلثوم وفريد الأطرش وعبدالحليم حافظ وصباح ونجاة وسعاد محمد»، لأنه زمن ملىء بالمواهب العظيمة الخالدة التى لم ولن تعوض مرة أخرى، فأنا ما زلت حتى الآن أعشق مشاهدة أفلام فاتن حمامة وعمر الشريف وفريد شوقى، ولكن العالم الذى نعيش فيه يمر سريعاً بسبب السوشيال ميديا، فالشات والانستجرام خطفا حياتنا وأصبحنا لا نهتم ببعضنا البعض.

مَن المطربات اللائى تحبين الاستماع إليهن من الجيل الحالى؟

- أنا لست من الفنانات اللائى يصرحن بأنهن لا يسمعن زميلاتهن، بالعكس أنا دائماً أحب الاستماع إلى كل الأصوات الجيدة والمميزة سواء مصرية أو لبنانية أو خليجية، ولكن للأمانة ليس هناك مطربة أو مطرب بعينه أستمع له دون الآخر، فكل واحد منهم مميز فى لونه، ولا يوجد مطرب يشبه آخر، أو مطرب يأخذ رزق زميله، أنا دائماً أرى الفنانين بستان ورد متنوعاً فيه الورد الأبيض والأحمر والفل والياسمين والقرنفل، وكل هذا يعود للمستمع وتفضيلاته، ومن الممكن أن تكون هناك أذواق متنوعة، تجعله يسمع أكثر ويرى، وهناك من يسمع الأغنيات القديمة أو الأجنبية، أما أنا فأحب الاستماع للكل.

«يلا تعالى الشوق خلاص فضحنى، وفضيحتى بقت أهيه بجلاجل»، ألم تخشى من غناء تلك الكلمات الجريئة فى أغنيتك المصرية «سبع رجالة»؟

- منذ بداياتى الفنية، وأنا أقدم فى أغنياتى الكلمات الجريئة والجديدة، وهذا أصبح أمراً معروفاً عنى، ولذلك أرى أن «كلماتها عادية»، أما عن مفردات الأغنية فنحن الآن نعيش فى عصر تساوت فيه المرأة مع الرجل، ولذلك لا أجد صعوبة فى أن أجعل المرأة تغنى للرجل وتقول له بحبك، وتعلن بكل سهولة عن حبها وشوقها لمقابلته، وهنا لا بد أن أشكر الشاعر إيهاب عبده على كلمات الأغنية.

لماذا فضلتِ تصوير أغنية «حبى مش حكى» عن باقى أغنيات الألبوم؟

- اخترت الأغنية لأنها متنوعة ما بين البوب اللبنانى والطبقات العالية والمنخفضة، كما أنها استايل غنائى جديد ومختلف علىّ و«موضوع حلو كتير».

لماذا اخترتِ المخرج التركى نيهات أردباش لتصوير كليب أغنيتك الأخيرة «حبى مش حكى»؟

- خلال العمل على الألبوم، وبعد تحديد الأغنية المختارة لتصويرها، عقدت جلسات عمل لاختيار مخرج جديد لإخراج أغنية «حبى مش حكى»، ومن بين الأسماء التى عرضت علىّ كان اسم المخرج التركى نيهات أردباش بعد دراسة أعماله التى قدمها طوال السنوات الماضية، لمطربين كبار فى تركيا وبلدان أخرى، ووجدت أنه مخرج جرىء يقدم أفكاراً وأشكالاً جديدة مختلفة لم نقدمها فى وطننا العربى، ولذلك قررت التعاون معه، وأعتقد أن «نيهات» استطاع أن يقدمنى بشكل بسيط قريب من شخصيتى الحقيقية، كما أن الكليب خرج فى شكل مميز ومختلف عن جميع الكليبات التى قدمتها من قبل.

هل ستصورين أغنية أخرى من الألبوم؟

- نفكر حالياً فى تصوير أغنية «ما بتفرق معى»، ولكن لم يتحدد بعد موعد تصوير الأغنية.

لماذا فضلتِ اختيار الخيل فى جلسة تصوير بوسترات ألبومك؟

- أنا من محبى الخيل، وهذه المرة الثالثة التى أستعين فيه بأغنياتى وكليباتى، الخيل بالنسبة لى يمثل الشموخ والعنفوان والعظمة والعروبة، ولذلك أتفاءل به فى كل أعمالى.

هل ستفكرين فى التمثيل بعد أن نجحتِ فى الكليبات المصورة؟

- التمثيل عرض عليّ أكثر من مرة، ودائماً تعرض علىّ أفكار وسيناريوهات، ولكننى حتى الآن لا أجد الموضوع الذى يجذبنى ويجعلنى متحمسة للتمثيل، فكل الأعمال التى تعرض علىّ تدور فى إطار المرأة الجميلة، بينما أنا أرى نفسى فى الدراما الرومانسية أو الكوميدية، فأنا أريد عملاً يظهر طاقتى الفنية الدرامية، وليس عملاً يعتمد على كونى مطربة جميلة، فأنا بعيدة عن التمثيل، إلى أن أجد العمل الذى يحرك مشاعرى التمثيلية.

لماذا يعد زواجك بالفنان والموسيقار ملحم أبوشديد من أنجح الزيجات الفنية فى الوطن العربى؟

- لأن علاقتى مع «ملحم» بنيت على حب وصداقة، وليس على «المصلحة» واكتملت بالعائلة، فلا بد أن تستمر طوال العمر، والأهم فى العلاقة الثقة والاحترام بين الطرفين ونحن نكمل بعضنا البعض فى الفن والحياة الاجتماعية والشخصية، فأنا أدعو الله دائماً أن يحفظ لى زوجى «ملحم» ونجلى «آيلى».

هل كنتِ تقصدين من عنوان ألبومك الجديد «حبى مش حكى» زوجك ملحم أبوشديد؟

- بكل تأكيد، فانا اعتدت فى الحياة أن أفعل أكثر من أن أتكلم، فحياتى مع زوجى «ملحم» لا تحتاج إلى كلام فهى قائمة على المشاعر النابعة من حب حقيقى، فكان من السهل أن أختار «سبع رجالة» عنواناً لألبومى، ولكننى اخترت «حبى مش حكى» لأنها مناسبة لشخصيتى.

ماذا تفعل الأم باسكال مشعلانى مع نجلها «آيلى» فى المنزل؟

- أنا فى المنزل أفعل كل شىء من أجل ابنى، فأذاكر له وأهتم كثيراً بدراسته، وألعب معه كل الألعاب التى يريدها، ولا يذهب لمكان دون أن أذهب معه، فأنا أحب أن أفعل معه مثلما كانت تفعل معى أمى، فـ«آيلى» هو دنيتى الحقيقية مثلما أيضاً أبيه «ملحم»، فالله أعطانى أكبر نعمة فى الحياة، فعلىّ أن أفعل كل ما فى وسعى من أجل أن أحافظ عليها وأحميها، أساعدها لتكبر وتكون مفيدة للمجتمع، وأخشى أن يقال إن والدته تركته من أجل الفن، فـ«آيلى» بالنسبة لى هو الحياة، والفن لا يساوى شيئاً لو تمت مقارنته بنجلى، ولذلك وقت ما أكون بجوار «آيلى» لا أفكر مطلقاً فى الفن.

محمود الرفاعى
نقلا عن جريدة الوطن

اقرأ المزيد